ركود تنموي بمدينة شلالة العذاورة بالمدية

يبدو أن مسار التنمية ببلدية بشلالة العذاورة جنوب شرقي المدية، يستمر في التراجع بسبب قلة المشاريع التنموية أو انعدامها كليا، رغم تعاقب العديد من المجالس البلدية على المدينة، لتبقى بعيدة كل البعد عن مصاف كبريات البلديات في الولاية، الأمر الذي طرح بشأنه العديد من التساءلات عن أسباب الركود التنموي، الذي عصف بشباب المنطقة وساهم في هجرتهم بحثا عن لقمة العيش، ورغم الملايير التي صرفت على العديد من المشاريع في المدينة، على غرار مشروع القطب الحضري الجديد، إلا أنه يشهد تأخرا كبيرا في إنجاز هياكله، على غرار مشروع 750سكن إجتماعي الذي أعطيت إشارة انطلاقه سنة 2008 لكن لم يتم الانتهاء منه بعد بسبب عكوف المقاولين عن إنجازه وهروب اليد العاملة بسبب قلة الأجر الذي لا يلبي احتياجاتهم، ويعاني القطب الحضري من عدة مشاكل أيضا منها انعدام التيار الكهربائي وشبكة الغاز على مستوى الهياكل التي تم إنجازها منذ أكثر من 4سنوات، مثل المتوسطة التي يعاني فيها التلاميذ المتمدرسين على مستواها من شدة البرد في فصل الشتاء بالإضافة إلى المكتبة، العديد من الجمعيات نددت وطالبت في العديد من المرات من أجل تحسين ودفع عجلة التنمية التي تشهد ركودا من عدة سنوات بمدينة شلالة العذاورة وطالبو بتدخل والي الولاية، بسبب عدم قدرة مسؤولي المنطقة على الإيفاء بوعودهم التي قطعوها أيام الانتخابات.

 س .غزال