3 ديسمبر اليوم العالمي للتعامل مع الإعاقة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
3 ديسمبر اليوم العالمي للتعامل مع الإعاقة
ليس المعاق معاق الجسد.. ولكن المعاق معاق الأخلاق
كلنا يعلم معنى الإعاقة الحرَكية و الذهنية ، بتفاوتاتها و عواقبها السلبية على الشخص و الأسرة، ولاجديدا على مفهومها العام هذا، إلا ما كان من باب التفريق بين الإعاقة و التعويق، فهذا يؤدي إلى عجز بسبب حصول عاهاتٍ، وذاك يمنع الحركة بسبب وجود حواجز و معوقاتٍ تــعطـِّل إنجـازًا مَا.
لكن الإعاقة (من الزاوية الفكرية) و طرح إشكاليتـَها من منطلق مفهومِها الخاص التجريدي،فهي تضر صاحبَها و المجتمعَ و الثقافة معا:
فالجهل والأمِّية، والعشوائة و الفوضى ضَرْبٌ خطير من الإعاقة المشوِّهة للحضاراتِ، لأنها مصادرٌ تُــعيق التقدمَ و تـُوقِف عجلة النماء ، و تأسـَرُ الأفكار في سجون السلبية و توقفها متهمةً وراء قضبان التبعية و الجمود
كلنا نموت حسرة على ما نراه من مناظر تدمى القلب ، من تفشِّي الإعاقة المادية بسبب حوادث السير أو الحروب، وما أكثر المُعاقين و المصابين في بلادنا العربية الإسلامية ، من جَرَّاء الحروب الهمجية المتتالية علينا ، بُغية تركيعنا و هَـــِّز استقرارنا الإقليمي و أمنِنا الداخي ،و تشويه صورة المسلمين في الغرب
هذا إلى جانب الإعاقات الصحية المتفشية كالأمراض المزمنة، المعطلةِ للحركة و التفاعل، و الجنون و الصَّـرع و الاضطرابات النفسية و السيكولوجية و البسيكوسوماتيكية
و الإعاقات لأسباب جِـــينية و وراثية أو بسبب إهمالٍ أسَري أو طِبي ، كالصمم و العَمَى و الخَرس و الشلل، و التوَحـُّدِ الدافع للعزلة و الانقطاع عن العالم الخارجي للشعور النفسي بالاستقلالية الوهمية و بثقافة الاستغناء عن الآخر.
كلما تركنا العقلَ في (إجازة مفتوحة) عطلنا الحكمة ،وكلما أغلقنا مسامعَ قلوبنا، عَميتْ و شطحَت و شذَّت، لأننا نكون بذلك قد عطلنا (موطن الإيمان) ومعقله الذي هو القلب، يقول رب العزة في هذا الصدد:
{فإنها لا تعمى الأبصارُ ولكن تعمى القلوبُ التي في الصــــدور} سورة الحج
إذن هناك عمَى البصر و عمى البصيرة ، و هذا الأخير هو الذي ليس له دواء سوى (التعويض الإيماني) بجُرْعاتٍ أخلاقية عاليةِ الكثافة ،بينما نرى في المقابل أن الإعاقة الجسدية لها آليات تعويض النقص عديدة ومتواجدة، كالنظارات و السماعات و العدسات و الكراسي المتحركة والأعضاء البديلة(الإصطناعية) و غيرها
فبالتدين الصحيح و النبوغ الفكري و الارتقاء الروحي و الصفاء الذهني نقضي على النقص الإيماني و العجز المفتعل، كما نقضي على النقص المادي من باب التعويض بالتفوق المعنوي و بصقل المهارات وإعادة التأهيل و الإدماج...
كلنا يعلم معنى الإعاقة الحرَكية و الذهنية ، بتفاوتاتها و عواقبها السلبية على الشخص و الأسرة، ولاجديدا على مفهومها العام هذا، إلا ما كان من باب التفريق بين الإعاقة و التعويق، فهذا يؤدي إلى عجز بسبب حصول عاهاتٍ، وذاك يمنع الحركة بسبب وجود حواجز و معوقاتٍ تــعطـِّل إنجـازًا مَا.
لكن الإعاقة (من الزاوية الفكرية) و طرح إشكاليتـَها من منطلق مفهومِها الخاص التجريدي،فهي تضر صاحبَها و المجتمعَ و الثقافة معا:
فالجهل والأمِّية، والعشوائة و الفوضى ضَرْبٌ خطير من الإعاقة المشوِّهة للحضاراتِ، لأنها مصادرٌ تُــعيق التقدمَ و تـُوقِف عجلة النماء ، و تأسـَرُ الأفكار في سجون السلبية و توقفها متهمةً وراء قضبان التبعية و الجمود
كلنا نموت حسرة على ما نراه من مناظر تدمى القلب ، من تفشِّي الإعاقة المادية بسبب حوادث السير أو الحروب، وما أكثر المُعاقين و المصابين في بلادنا العربية الإسلامية ، من جَرَّاء الحروب الهمجية المتتالية علينا ، بُغية تركيعنا و هَـــِّز استقرارنا الإقليمي و أمنِنا الداخي ،و تشويه صورة المسلمين في الغرب
هذا إلى جانب الإعاقات الصحية المتفشية كالأمراض المزمنة، المعطلةِ للحركة و التفاعل، و الجنون و الصَّـرع و الاضطرابات النفسية و السيكولوجية و البسيكوسوماتيكية
و الإعاقات لأسباب جِـــينية و وراثية أو بسبب إهمالٍ أسَري أو طِبي ، كالصمم و العَمَى و الخَرس و الشلل، و التوَحـُّدِ الدافع للعزلة و الانقطاع عن العالم الخارجي للشعور النفسي بالاستقلالية الوهمية و بثقافة الاستغناء عن الآخر.
كلما تركنا العقلَ في (إجازة مفتوحة) عطلنا الحكمة ،وكلما أغلقنا مسامعَ قلوبنا، عَميتْ و شطحَت و شذَّت، لأننا نكون بذلك قد عطلنا (موطن الإيمان) ومعقله الذي هو القلب، يقول رب العزة في هذا الصدد:
{فإنها لا تعمى الأبصارُ ولكن تعمى القلوبُ التي في الصــــدور} سورة الحج
إذن هناك عمَى البصر و عمى البصيرة ، و هذا الأخير هو الذي ليس له دواء سوى (التعويض الإيماني) بجُرْعاتٍ أخلاقية عاليةِ الكثافة ،بينما نرى في المقابل أن الإعاقة الجسدية لها آليات تعويض النقص عديدة ومتواجدة، كالنظارات و السماعات و العدسات و الكراسي المتحركة والأعضاء البديلة(الإصطناعية) و غيرها
فبالتدين الصحيح و النبوغ الفكري و الارتقاء الروحي و الصفاء الذهني نقضي على النقص الإيماني و العجز المفتعل، كما نقضي على النقص المادي من باب التعويض بالتفوق المعنوي و بصقل المهارات وإعادة التأهيل و الإدماج...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يونيو 2018 - 23:43 من طرف الشلالي
» مستعـــــــــد لإنجـــــــاز مشــــــروع مصنــــــــع الزرابــــــــــــي البلاستكية
الأحد 22 يناير 2017 - 17:55 من طرف الشلالي
» شلالة العذاورة عاصمة إمارة هاز العلوية
الأحد 22 يناير 2017 - 17:54 من طرف الشلالي
» شلالة العذاورة ولاية المدية
الأحد 22 يناير 2017 - 17:54 من طرف الشلالي
» ???
الأحد 22 يناير 2017 - 17:53 من طرف الشلالي
» نصائح
الأحد 22 يناير 2017 - 17:53 من طرف الشلالي
» منشورات
الأحد 22 يناير 2017 - 17:52 من طرف الشلالي
» le site officiel de Chellalet El Adahoura.
الأحد 22 يناير 2017 - 17:52 من طرف الشلالي
» كيف تتعلم اللغة الانجليزية(بدون معلم)
الأحد 22 يناير 2017 - 17:52 من طرف الشلالي