العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع

[size=32]من باب المزاح :

[/size][size=32]يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع و هي :

[/size][size=32]- أولا إذا كان الرجل لا يزال على قيد الحياة فيقال عنه أنه حيّ أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة فيقال عنها أنها حية !!

[/size][size=32]-ثانيا : إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه ..مصيب أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها مصيبة !

[/size][size=32]-ثالثا: إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه أنه قاضي أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها قاضية ...!! والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه ... يا لطيف!!!!

[/size][size=32]-رابعا: إذا أصبح الرجل عضوا في احد المجالس النيابية فيقال عنه أنه نائب أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحدا لمجالس النيابية فيقال عنها أنها نائبة ...!!! وكما تعلمون فان النائبة هي أخت المصيبة

[/size][size=32]-خامسا : إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه هاوي أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها هاوية !! والهاوية هي احدي أسماء جهنم والعياذ بالله


[/size][size=32]وإليك الإجابة عن هذه التسميات :

[/size][size=32]1- الحية : سميت حية من باب المجاز لأنها ليس لها أطراف فهي تشبه الحبل الذي لا روح فيه وتختلف عنه بأنها لها روح فهي حية وليست ميتة .

[/size][size=32]2 - المصيبة : سمي البلاء مصيبة لأنه يصيب صاحيه فلا يخطئه فهي تسمية مجازية .

[/size][size=32]3 - سميت المصيبة المميتة قاضية تشبيها بالقاضي الذي يصدر حكما مبرما لا رجوع عنه .


[/size][size=32]4 - سميت المصيبة نائبة : أي أنها تنوب عن الدهر في إتلاف المصاب ، لأن العرب كانوا يرون أن تقلب الدهر هو سبب الإتلاف البطيئ .

[/size][size=32]5- أما الهوي : فهو السقوط ، والهاوية هي الوادي السحيق الذي يقتل من يسقط فيه وسمي من يحب شيئا ( هاويا ) كناية على أنه ينجذب إلى ما يهوى بقوة لا يستطيع الرجوع عنه.
[/size][size=32]وكلام العرب مليء بالكنايات والبلاغات العجيبة ، ولذلك لا تفهم هذا الألفاظ إلا بقرائن تبينها ، ولا تلغى القرائن إلا في التورية التي هي ضرب من ضروب النكتة ، ولذلك لا يوجد في اللغة ظلم للمرأة كما يقول الكاتب .[/size]

لا يوجد في اللغة العربية ظلم للمرأة