المقر الجديد لدائرة شلالة العذاورة هيكل صرفت عليه الملايير ولم يتم استغلاله

تبقى العديد من الهياكل ببلدية شلالة العذاورة جنوب شرقي المدية دون استغلال ، سواء كانت حديثة التشيد أو قديمة ، لأسباب تبقى مجهولة ، بالرغم من أن المنطقة في حاجة ماسة لعدة مؤسسات يمكن أن تشيد في هذه الهياكل .
ومن بين هذه الهياكل نجد مركز الحرس البلدي القديم الذي يتوسط مدينة شلالة العذاورة ، هذا المركز أسال لعاب الكثيرين من أجل الإستيلاء عليه ، لكن دون جدوى ، وفي زيارة الوالي السابق للمدية "إبراهيم مراد" لشلالة العذاورة ، كان قد وعد بإيجاد حل لهذا الهيكل ، حيث كان من المفروض وبحسب مصادر محلية إقامة فرع لسونلغاز به ،حيث أن هذا الأخير غير متوفر بالمنطقة ، وأبعد مركز لسونلغاز يتواجد ببلدية عين بوسيف بالمدية على بعد 30 كلم ،حيث سيوفر على سكان أربع بلديات من زبائن الشركة عناء التنقل لو تم إستغلاله كمركز لسونلغاز ، لكن لحد الساعة يبقى هذا الهيكل دون أي إستغلال منذ أكثر من 15سنة ، وغير بعيد عن مركز الحرس البلدي ، نجد المركز الجديد الضخم لدائرة شلالة العذاورة ، الذي إنتهت منه الأشغال منذ حوالي 6 أشهر تقريبا ، وفاقت ميزانيته 16 مليار سنتيم ، لكن لحد كتابة هذه الأسطر لم يتم بعد إستغلاله من طرف مصالح دائرة شلالة العذاورة ، ولازالو في المقر القديم ، حيث كان من الممكن إستغلال هذا الأخير كمكز ثقافي كسابق عهده بداية التسعينات ، هذا ويناشد العديد من سكان بلدية شلالة العذاورة تدخل والي المدية من اجل إعطاء الأمر من اجل الإستغلال الحسن لمثل هذه الهياكل التي بإمكانها أن تساعد في دفع عجلة التنمية بالمنطقة وتحسن ضروفها.

شكرا للزميل سفيان غزال على طرحه موضوع "المقر الجديد لدائرة شلالة العذاورة هيكل صرفت عليه الملايير ولم يتم استغلاله"وأن هذا المقر برمج بعد غضب سكان بلدية شلالة العذاورة ذات صباح من جويليه عام2002،حينما أقدموا على حرق مقر الدائرة حينذاك وعن اخره.حيث لم تبق حتى ورق داخل كل مكاتبه وإلا وأتت عليها ألسنة النيران حسب ملاحظتنا.إضافة إلى حرق مقر البلدية وجزء هام من فرع الضرائب.عملية الغضب جاءت كرد فعل على عبارة " روحو اشربو الحمى" عندما طالب سكان بشربة ماء.حيث كانت المنطقة من أكبر بلديات الولاية معاناة للحصول على الماء الشروب. مع الإشارة ان رئيس الدائرة فر قبل وصول الحشود إلى المقر لحرقه