خصوصيات المرأة وحكم صيامها

[ابو زكريا ابراهيم]

خصوصيات المرأة وحكم صيامها
محمد الخرو الأربعاء, 08 يونيو 2016 13:04
سألت فتاة هل تأثم المرأة إذا صامت حياء من أهلها وعليها الدورة الشهرية؟ إجابة هذا السؤال من اللؤلؤ المكين لابن جبرين يقول لا شك أن فعلها خطأ، ولا يجوز الحياء فى مثل هذا، والحيض أمر كتبه الله على بنات آدم، وقد منعت الحائض من الصوم والصلاة، فهذه التى صامت وهى حائض حياء من أهلها عليها قضاء تلك الأيام التى صامتها حال الحيض، ولا تعود لمثلها، والله أعلم وسالت أخرى: "امرأة بلغت ودخل عليها رمضان ولم تصم خجلاً، وبعد سنة دخل عليها رمضان وهى لم تقضِ، فما الحكم؟ يقول ابن جبرين فى كتاب اللؤلؤ المكين يلزمها قضاء ذلك الشهر الذى أفطرته بعد بلوغها ولو متفرقاً، وعليها مع القضاء صدقة عن كل يوم مسكين، لقوله تعالى: { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة:184] وذلك نحو نصف صاع عن كل يوم وذلك لأن الواجب أن تصومه فى وقته، حيث إن البلوغ من علاماته الحيض، فمتى حاضت الجارية وجب عليها الصيام ولو كانت صغيرة السن.

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

[عباس]

بارك الله فيكم , دمتم ودام نشاطكم